خمسة أسباب تدعوكم لزيارة مركز الزوار الجديد بالوكالة

تفضلوا بزيارتنا في مركز الزوار الجديد التابع للوكالة في زايبرسدورف بالنمسا، وتعرَّفوا على الحلول التي تقدمها العلوم النووية لمجموعة من أكبر التحديات التي يواجهها العالم - من الأمن الغذائي والطاقة النظيفة إلى العمل المناخي والصحة العالمية.

لمحة من داخل مركز الزوار الجديد التابع للوكالة، وهو أول مركز من نوعه يتيح للزوار استكشاف كيفية تسخير العلوم والتكنولوجيا النووية من أجل التصدي للتحديات العالمية.

تفضلوا بزيارتنا في مركز الزوار الجديد التابع للوكالة في زايبرسدورف بالنمسا، وتعرَّفوا على الحلول التي تقدمها العلوم النووية لمجموعة من أكبر التحديات التي يواجهها العالم - من الأمن الغذائي والطاقة النظيفة إلى العمل المناخي والصحة العالمية.

ويحتوي المركز على 33 من العروض التفاعلية وشاشات العرض الرقمية والأمثلة المأخوذة من الواقع العملي، ليتيح للزوار إلقاء نظرة متعمقة على عمل الوكالة مع البلدان في جميع أنحاء العالم لوضع مفهوم "تسخير الذرة من أجل السلام والتنمية" موضع التنفيذ.

وإليكم خمسة معالم بارزة لا تفوتكم زيارتها:

1- الإشعاعات في الحياة اليومية

img_1399_1.jpg

أحد الزوار يقيس الإشعاع من عينة بوتاسيوم باستخدام عداد غايغر، لتوضيح وجود مستوى طبيعي من النشاط الإشعاعي.

هل تعلمون أن جسم الإنسان يحتوي على البوتاسيوم بكمية تكفي لأن تلتقطها بعض أجهزة الكشف الإشعاعي؟ وبسبب البوتاسيوم-40، يُعدُّ الجسم البشري مصدراً للإشعاع الطبيعي، بقدر صغير وإنما ثابت يمكن التقاطه بالاستعانة بأدوات الكشف الإشعاعي الحساسة. وعند زيارة معرضنا التفاعلي، يمكنكم اختبار عداد غايغر بأنفسكم والتعرُّف على مستويات الإشعاع التي تُعتبر آمنة. وستكتشفون أيضاً أن وجود الإشعاعات لا يقتصر على محطات القوى النووية، فهي جزء طبيعي من البيئة وتوجد حتى داخل أجسامنا.

2- أدوات العمل: ما الذي يحمله مفتشو الضمانات في جعبتهم؟

img_1441.jpg

زائرتان تشاهدان عرضاً بالحجم الطبيعي يشرح فيه مفتشو الضمانات بالوكالة الأدوات المتخصصة التي يستخدمونها لتنفيذ أنشطة التحقق.

عندما يزور مفتشو الوكالة المرافق النووية في جميع أنحاء العالم، يحملون معهم معدات متخصصة للتحقق من استخدام المواد النووية حصراً في الأغراض السلمية. وللمرة الأولى، يتيح المركز للزوار الاطلاع على هذه الأدوات. وعبر شاشة بالحجم الطبيعي، ستلتقون بمفتش يقدِّم شرحاً لكل أداة. وسيكون بوسعكم إمساك الأدوات بأيديكم والتعرف على دور نظام ضمانات الوكالة في بناء الثقة ودعم السلم والأمن الدوليين.

3- تحمض المحيطات: نظرة عن كثب

img_1418.jpg

الشاشة التفاعلية في لوحة عرض تحمض المحيطات تُظهر الآثار الآنية لارتفاع درجات الحرارة وتغير مستويات الأس الهيدروجيني في الشعاب المرجانية والحياة البحرية.

تحافظ المحيطات على النظم الإيكولوجية وتنظم الطقس وتوفر سبل العيش لأكثر من ثلاثة مليارات شخص. ولكن الأنشطة البشرية تغيِّر تركيبتها الكيميائية. فبسبب امتصاص ما يقرب من 23 في المائة من ثاني أكسيد الكربون الذي ننتجه، أصبحت مياه البحر أكثر حمضية بنسبة 30 في المائة مقارنة بما قبل الحقبة الصناعية. ومن خلال هذا العرض التفاعلي، ستشاهدون آنياً كيف يضعف التحمض الشعاب المرجانية ويهدد الحياة البحرية ويخل بالشبكة الغذائية، وكيف تساعد التقنيات النووية العلماء على دراسة هذه التحديات والتصدي لها.

4- الأمان مقابل الأمن. ما الفرق بينهما؟

quiz.jpg

إحدى الزائرات تختبر معارفها عن الأمان والأمن النوويين في لوحة تفاعلية، لتتعرف على دور الوكالة في دعم البلدان في هذين المجالين.

يساهم الأمان النووي والأمن النووي معاً في حماية الناس والبيئة، ولكن بطريقتين مختلفتين. فتدابير الأمان تمنع وقوع الحوادث وتحد من المخاطر الإشعاعية، في حين توقف التدابير الأمنية أعمال السرقة والتهريب والتخريب. وفي مركز الزوار، يمكنكم اختبار معارفكم من خلال العروض التفاعلية واستكشاف دور الوكالة في مساعدة البلدان على تعزيز تدابيرها في هذين المجالين.

ويمكنكم أيضاً إلقاء نظرة على مركز الحادثات والطوارئ، وهو مركز عالمي تديره الوكالة لأغراض التأهب والتصدي للطوارئ، حيث يعمل على مدار الساعة لتقديم الإرشادات والدعم آنياً إلى البلدان الأعضاء في الحالات النادرة التي تشهد وقوع حادثة نووية أو إشعاعية.

5- تعزيز المحاصيل لتحقيق الأمن الغذائي

pbedited.jpg

في إطار العرض المتعلق باستيلاد النباتات، يكتشف الزوار كيفية استخدام جرعات صغيرة من الإشعاعات لتسريع العمليات الطبيعية بهدف إنتاج محاصيل أقدر على مقاومة للأمراض وأسرع نمواً لتحسين الأمن الغذائي.

هل يمكن للعلم أن يساعد على حماية المحاصيل الأساسية وتعزيزها؟ يمكن للتقنيات النووية أن تسرع عمليات الاستيلاد الطبيعية لإنتاج أصناف مقاومة للجفاف والآفات والأمراض. وفي مركز الزوار، ستشاهدون كيف تساعد هذه التقنيات المزارعين على التكيف مع تغير المناخ وكيف تساعد البحوث التي تدعمها الوكالة على تعزيز الأمن الغذائي في العديد من البلدان.

التخطيط لزيارتكم

يرحب مركز الزوار التابع للوكالة بالمجموعات المنظمة، وتُقدَّم الجولات مجاناً صباح الثلاثاء وبعد ظهر الخميس من كل أسبوع. وتستغرق الزيارة الواحدة قرب الساعتين، ويمكن عند الإمكان التركيز على مجالات محددة بحسب اهتمامات الزائرين.

والمركز مجهز بجميع وسائل التيسير على ذوي الاحتياجات الخاصة ومصمم لمراعاة متطلبات الطلاب والمعلمين: ويمكن للمعلمين طلب توفير موارد إضافية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتعزيز الربط بين تجربة الزيارة والتعلم في الفصول الدراسية. والترتيبات العملية المتصلة بالزيارة بسيطة ويمكن اتخاذها عند التسجيل، وتتوفر في المواقع أماكن مجانية لوقوف السيارات وإمكانية استقبال وسائل النقل الجماعي عند الحاجة.

ولمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني لمركز الزوار التابع للوكالة، ومتابعة قنواتنا على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك حساب مركز الزوار على إنستغرام، للاطلاع على التحديثات المنتظمة وأبرز المعلومات.